الجمعة، 22 نوفمبر 2024

الإذاعة الفرنسية:الأروبيون الذين تم إيقافهم في تونس عناصر مخابرات مميز

23 أفريل 2019 -- 13:06:47 537
  نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

 

 

أكّد مصدر مسؤول بقصر الرئاسة بقرطاج، لإذاعة فرنسا الدولية، أنّ الفرنسيين الذين حاولوا الأسبوع الماضي دخول تونس عبر 6 سيّارات رباعيّة الدفع وتحت غطاء دبلوماسي، ليسوا بدبلوماسيين وإنما عنصار مخابرات، شأنهم شأن المجموعة الأخرى التي تتكون من 11 أجنبيا الذين حاولوا المرور عبر الحدود البحرية عبر مركبين مطاطيين.

 

وقال ذات المصدر لإذاعة فرنسا الدولية، ولم تكشف عن هويته، إنّ ما حصل يمس من سيادة تونس، مؤكّدا أنّ جزيرة جربة أصبحت "قاعدة خلفية" لأجهزة المخابرات الأجنبية.

 

وأضاف "هذا النشاط يجعلنا مسؤولين عما يحدث في ليبيا ويمكن أن يسبب لنا المتاعب... استقرار تونس يعتمد على استقرار ليبيا".

 

وكان وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي أكد في تصريح إعلامي يوم الثلاثاء الماضي وصول مجموعتين حاملتين لأسلحة وجوازات سفر دبلوماسية إلى تونس قادمة من ليبيا يومي الأربعاء والأحد الماضيين.

وذكر الزبيدي أن المجموعة الأولى التي حاولت المرور عبر الحدود البحرية عبر مركبين مطاطيين تتكوّن من 11 أجنبيّا من جنسيات مختلفة لهم جوازات دبلوماسية ومذكرات تحت غطاء الاتحاد الأوروبي.

 

 

أمّا المجموعة الثانية فقد لفت إلى أنّها تتكوّن من 13 فردا حاملين للجنسية الفرنسية قدمت الأحد الماضي إلى تونس عبر 6 سيّارات رباعيّة الدفع وتحت غطاء دبلوماسي مبيّنا أن لها أسلحة وذخيرة رفضت تسليمها لكن تمّ الحصول عليها وهي مؤمنة بالتنسيق مع وزارة الداخلية ومن مشمولات الأمن الحدودي.

 

يشار إلى أنّ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، تتهم الفرنسيين بتشكيل قاعدة متنقلة من المساعدة والذكاء والمشورة للمشير خليفة حفتر. وتقع هذه القاعدة في غريان غرب طرابلس.

 

وأكّد مصدر ليبي قريب من حكومة الوفاق الوطني، لإذاعة فرنسا الدولية، وصول حوالي 15 ضابطًا فرنسيًا للمخابرات إلى غريان في منتصف شهر فيفري الماضي. ستكون مهمتهم مساعدة قوات خليفة حفتر في حملته العسكرية على طرابلس.

آخر تعديل في الثلاثاء, 23 أفريل 2019 13:19

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة