وأضاف الباجي قايد السبسي، في حوار أجرته معه جريدة القدس العربي ونشرته اليوم الأربعاء 3 أفريل 2019، ''من موقعي أقول بأن هذا موضوع شغل الرأي العام التونسي، ومطروح، وليس هناك مانع بأن تشارك النهضة بالبحث لإقامة الدليل على عدم صحة هذه الاتهامات. لكن شخصياً.. لا أدين أحداً دون سابق حجة ولا أبرئ أحداً دون حجة''.
وتابع رئيس الجمهورية: ''الأفضل ولكي نصفي الأجواء أن نقوم بأبحاث، فحتى القضاء بات مشكوكاً فيه من قبل هؤلاء. لا يمكن أن تترك الأمور هكذا مع تصاعد أصوات تتحدث عن محاولات لطمس الحقائق، لذلك يجب أن نوضح الأمور''.
كما قال الباجي قايد السبسي ''في الحقيقة، اغتيال زعيمين سياسيين هو وصمة عار على تونس، وليس من المعقول أن تظل الأمور هكذا، وأن تطمس الحقائق دون تحقيقات. فالذين قتلوا الشهيدين شكري بلعيد ومحمد براهمي معروفون، ولكن يجب أن يعرف الرأي العام من الذي خطط ومول، ومن أعطى التعليمات للقيام بهذه الجريمة''.