تونس/الميثاق/أخبار وطنية
راج يوم أمس خبر يفيد بأن المهاجر ايوب بن فرج توفي بجرعة زائدة من المخدرات، وروّجت بعض صفحات النقابات الأمنية لهذا الخبر وذكرت اسم الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول منصف حمدون على أنه هو من صرح بهذه المستجدات.
في هذا الإطار أكد الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول منصف حمدون في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 19 فيفري 2019، أنه لم يدل بأي تصريح إعلامي ولم يقدم أيّة معلومات، كما أنه غير مخوّل له قانونا تقديم توضيحات حول حادثة وفاة يحقق فيها القضاء، مضيفا أن التقرير الرسمي لن يكون جاهزا إلا بعد ورود نتيجة التحاليل الطبية.
وشدد منصف حمدون على أن فرضية الوفاة بجرعة زائدة من المخدرات ستكشف عنها التحاليل المجراة أو تدحضها.
في ذات السياق ذكرت الصحيفة وفق مصدر مطلع أن صدور نتائج التحاليل الطبية يتطلب بعض الوقت، الذي أشار إلى أن جثة الهالك تحمل آثار عنف وأثار الأغلال التي قيد بها.
وكانت منطقة منارة الحمامات شهدت احتجاجات على خلفية مناوشات مع القوات الأمنية، إثر وفاة المهاجر ايوب في مركز للحرس الوطني بعد اقتياده إليه، بسبب خلاف بينه وبين اثنين من أصدقائه بسبب هيجانه المفرط ودخوله في حالة هستيرية.