وأشار ذات الموقع إلى أنّ من خاصيات مسار هذا الملياردير الشاب أنه لا يحمل ديبلومات من كبرى المدارس الفرنسية أو العالمية الذائعة الصيت، إضافة إلى أن والده مهاجر تونسي كان يعمل سائق شاحنات بينما كانت والدته تعمل منظفة مكاتب.
وانطلقت مسيرة ''صدري فقاير'' مع سوق المال والأعمال والاقتصاد انطلاقا من محل لبيع الهواتف الجوالة، وشيئا فشيئا أصبح من أوائل رجال الأعمال الذين اهتموا بعقود التأمينات المتعددة المخاطر في عوالم الهواتف والملتميديا.
وقد اشترى 11 في المائة من أسهم مُجمَّع " فناك –دارتي " الأوروبي الرائد في بيع المنتجات الثقافية والترفيهية والتجهيزات المنزلية.
وونقل موقع ''مونت كارلو'' عن صدري فقاير قوله إن نجاحه في توسيع أنشطته في سوق المال والأعمال يعورد أساسا إلى اعتماده سياسة اجتماعية تركز على الجانب الإنساني وعلى توفير ظروف عمل مريحة ومحفزة.