وبهذه المناسبة دعا الوزير إلى "توسيع دائرة التعاون القائم بين تونس ومنظمة حلف الشمال الأطلسي، في مجالات التكوين والتدريب وتبادل الخبرات، كميّا ونوعيّا، ليشمل الأمن السيبرني والصحة العسكرية".
ولاحظ أن تونس تواجه "تحديات أمنية وتعمل على رفعها بالإعتماد على إمكانياتها الذاتية والتعاون مع الدول الصديقة، سواء في إطار التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف، وكذلك مع منظمة حلف الشمال الأطلسي، باعتبارها شريكا في مكافحة الإرهاب".
ومن جهته، ثمن الأمين العام المساعد لحلف الشمال الأطلسي المكلف بالشؤون السياسية والسياسة الأمنية، برنامج الشراكة القائم بين تونس والمنظمة في مجال تطوير برامج ومناهج التعليم بالمدارس العسكرية بمختلف مستوياتها والذي يعد مرجعا في المجال، مشيرا إلى أن هذا البرنامج مخصصّ لبلدان أعضاء المنظمة المذكورة وشركائها.
كما أشاد بحرص المؤسسة العسكرية التونسية على مزيد ترشيد قطاع الدفاع عبر الحوكمة الرشيدة والشفافية، مؤكدا دعم المنظمة لهذا التوجه عبر حلقات التكوين والتربصات.