وعن ملف الجناح السري لحركة النهضة, أكد البريكي انه لم يقل بشكل واضح أن هناك مقايضة بين حركة النهضة ورئيس الجمهورية بل التحذير من إمكانية المقايضة بين الطرفين في علاقة بما يحدث الآن وبالنظر إلى التحالف الذي تم بين حركة النهضة وحركة نداء تونس بين لقاء باريس وكان من العوامل التي أدت إلى ما نحن فيه وقد اعترف رئيس الدولة أنه أخطأ. وأضاف أن حركة النهضة تعيش اليوم حالة صعبة بالنظر إلى موضوعية ما يحدث في السودان وانتصار المقاومة السورية وتغيير موقفها منها والمعطيات التي ستكشف عن الجناح السري, وهي عوامل ستدفع النهضة لتقديم تنازلات في علاقة برئيس الدولة .
وعن دعوة بشار الأسد لحضور القمة العربية التي ستحتضنها تونس في مارس , قال البريكي انه آن الأوان للدول العربية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية والالتفاف حول بشار والإقرار بأن المقاومة السورية انتصرت على داعش وذلك لا يعجب البعض .
وقال البريكي أن حزبه سيكون في المشهد السياسي وسيشارك في الانتخابات التشريعية في إطار جبهة تقدمية واسعة ( إن تمت في موعدها بالنظر إلى الوضعية الحالية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وللتوترات التي تمر بها البلاد .