تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قال الباحثُ في الشأن السياسي بلحسن اليحياوي ، إنَّ الخلاف السياسي الآن، الذي أصبحَ يُلقي بِظلالهِ على الشارع التُونسي، هُو هذه الرسالة التي وُجهت إلى الشعب التونسي، التي تفيد بأنَّ عدم الاستقرار وعدم وُضوح الرؤية هو ما يُبشر بِمُستقبل الحالة السياسية في تونس، وهوَ ما أثار خوف التونسيين وَجزعهم من المُستقبل السياسي، فـ تُرجمت هذه الرسالة إلى ما رَأينا منْ حركات احتجاجية كبرى على جميع المُستويات سواء تَعلقت بِالقطاعات أو تَعلقت بعموم الشعب التونسي أو تَعلقت ببعض المناطق الداخلية في تونس.
وأضاف اليحياوي، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، أنَّه في عام 2018، انكشفت نوايا الحكومة التونسية وهيَّ التخلي تمامًا عن المَضمون الاجتماعي للجمهورية التونسية، إذ يعني التخلي عن الصحة والتعليم العمومي والضمان الاجتماعي.
وأشار الباحث في الشأن السياسي، إلى أنَّ الأزمة الاقتصادية وانهيار الضمان الاجتماعي وَراء احتقان الشارع التونسي في عام 2018.
وكان عام 2018 عامًا سياسيًا صعبًا على التونسيين، بسبب الخلافات السياسية الكبيرة بين الأحزاب رُغم استقرار الوضع الأمني عمومًا