واعتبر الرحوي أنّ ما حصل "جريمة في حق شباب هذا الوطن اليافع وجريمة حكّام لم تعد لهم القدرة حتى على ممارسة سياسة التسويف"، متابعا "جريمة مناورات سياسية هاجسها السلطة.. حكّام أغلقوا أبواب الأمل في وجه الشباب استرخاء لفساد السياسة والمال المشبوه !!.. جريمة ستبقى كغيرها من الجرائم التي ارتكبت في حق هذا الشعب وصمة عار لا تمحى”، متسائلا "إلى متى سنشهد على ضياع وفقدان شباب هذا الوطن بين الحرق والغرق لتعيش المافيات والعصابات؟".
وختم قائلا "أوجّه كلامي لمن يطل علينا فقط ويقول إنّ "تونس كيما نحبوها".. أقول له إن تونس التي نحبها هي تونس اليوم… تونس الحقرة والتهميش والتفقير والفوضى والتي تحكمها النهضة وعصابات التهريب ومافيا الاقتصاد، والتي تباع فيها مؤسساتنا الوطنية، وتتسوّل للدوائر الاجنبية، تونس التي فرطت في سيادتها، وأصبحت غنيمة تتنكر لمتقاعديها وتدير ظهرها للفلاحين والصنايعية.. هي تونس التي لا تحلم… والتي تموت فيها احلام الشباب… هذه هي تونس التي تحبونها ولكن التي نحبوها تونس اخرى وجديدة"، وأضاف مستعملا ضمير المخاطب في إشارة إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد "تأكّد أنت ونهضتك الّي تونس باش نعملوها كيما نحبوها".