واعتبر أن امكانية الاختلاف في الرأي أمر عادي، منبها إلى أن "الخلاف من أجل المواقع هو خلاف مدمر وهو ما مرفوض مهما كان مأتاه". وشدد على أن ما يجب الالتقاء حوله هو مصلحة البلاد وأمنها ومناعتها واستقرارها واستقلالية قرارها "وهي نقاط لا بيع فيها ولا شراء" وفق تعبيره.
وألمح إلى ان الاتحاد منظمة مسؤولة وتحركاتها مؤطرة ومنظمة، معتبرا أن السترات الصفراء أو الحمراء يمكن اأن تشكل تعبيرا عن الاحتجاج ولكن العبرة ليست في الاحتجاج بل في القدرة على تاطيرها حتى تفيد تونس وتعدل بوصلتها ، مضيفا ان هذه الاحتجاجات "مرفوضة تماما اذا كانت بفعل فاعل او تنفيذا لتعليمات ما"، وقال "السترات الحقيقية للشعب التونسي لا حمراء و لا صفراء بل هي أنتم يا شغالين و يا نقابيين يا أبناء الاتحاد يا حماة الوطن".
وبين بخصوص ملف الطاقة أن انتاج تونس تراجع الى 40 بالمائة مما كان عليه في 2010، مبرزا أن شيطنة هذا القطاع والتشكيك في كل الكفاءات الوطنية وفي كل المؤسسات وارتفاع نسق المهاترات والتجاذبات كانت من بين أبرز أسباب تدهور القدرة الانتاجية و تراجع الاستكشافات التي تنجز على الأقل للعشرية القادمة وهو ما انعكس على التوازنات المالية العمومية وتسبب في ازمات تجلت بالخصوص في غلاء الطاقة.
المصدر:وات