وأضاف القاسمي خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن الامكانيات والإكراهات لا تتيح للحكومة التونسية ورئيسها، يوسف الشاهد، الاستجابة لتلك الضغوط الاجتماعية، مشيرا إلى أن الملف الاجتماعي أصبح ضاغطاً ليس فقط على الحكومة وإنما على المشهد السياسي ككل.
وأوضح القاسمي أن الحكومة لا تزال غير آبهة بما يجري على مستوى الشارع من تدهور للقدرة الشرائية للمواطن، معربا عن اعتقاده بأن هذا التوتر يتجه نحو التصعيد وأن الأسابيع القادمة ستكون الأوضاع مفتوحة على احتمالات كبيرة.
وأشار القاسمي إلى أن هناك تباين في وجهات النظر بين الشارع والأحزاب السياسية.