فضلا عن ذلك "فان الحملة الاتصالية للوزارة ركزت على الفترة، التي تلي الموسم السياحي الصيفي (الموسم الشتوي)، الذي يتميز بعرض مختلف ينطلق مع موفى اكتوبر وبداية نوفمبر من كل سنة. ويعد الزوار من البلدان الاسكندنافية من بين السواح، الذين ينتظر حلولهم بتونس خلال هذه الفترة، اساسا لممارسة رياضة الصولجان".
المؤشرات تؤكد عودة الاسواق التقليدية
وبينت وزيرة السياحة "تأكد عودة الاسواق التقليدية مع توافد أكثر من 1.5 مليون سائح اوروبي اي بزيادة على مستوى العدد بنسبة 50،5 بالمائة مقارنة بسنة 2017. ويعود هذا النمو اساسا الى ارتفاع عدد السياح الفرنسيين (37،9 بالمائة) والالمان (61،9 بالمائة) والروس (34،6 بالمائة) ومن بلدان اوروبية اخرى (81،6 بالمائة)".
وفيما يتعلق بالاسواق المغاربية اشارت اللومي الى "استقبال تونس من غرة جانفي والى غاية 20 اوت 2018 نحو 2.4 مليون سائح من البلدان المغاربية مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 4،8 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2017. ولم يشهد عدد السياح الجزائرين سوى زيادة طفيفة لم تتجاوز 1،5 بالمائة تبعا للاحتفال بعيد الاضحى".
وعرفت منطقة جربة جرجيس اكبر عدد من الليالي المقضاة (4،04 مليون ليلة) تبعتها سوسة (2،92 مليون ليلة).
وعرفت عدد الليالي المقضاة للسياح من التونسيين خلال الفترة ذاتها في 2018 تراجعا بنسبة 6،2 بالمائة لتصل الى 3،5 مليون ليلة. وذكرت اللومي ان عدد الليالي، التي قضاها التونسيون بالنزل خلال سنة 2010 (سنة مرجعية) كانت في حدود 2،172 مليون ليلة.
مشروع مراجعة تصنيف النزل
وبحسب وزارة السياحة والصناعات التقليدية فان عمليات المراقبة لأقلمة النزل التونسية مع المواصفات الدنيا، التي اقرها الديوان الوطني للسياحة التونسية منذ 2005 لم تدخل حيز التطبيق سوى سنة 2007.
واوضحت اللومي ان "عدد الملفات التي تمت معالجتها من قبل اللجنة المخصصة بالديوان الوطني للسياحة التونسية بلغت الى موفى جويلية 2018 حوالي 676 نزلا. وافضت عمليات المراقبة الى اعادة تصنيف (نحو النزول) 194 وحدة فندقية في حين حافظت 377 وحدة على التصنيف ذاته. وتمكنت 55 وحدة من تحسين تصنيفها مقابل حرمان 50 وحدة من التصنيف السياحي".
واعلنت اللومي أيضا عن مشروع جديد لمراجعة نظام تصنيف النزل السياحية حسب اصناف المؤسسات السياحية سيتم نشره موفى ديسمبر 2018 بهدف دفع الجودة وخدمات القطاع السياحي.
ويتعلق الامر بمشروع يهدف الى مطابقة المواصفات مع معايير التصنيف الدولية واضفاء مزيدا من المصداقية على عملية تصنيف المؤسسات السياحية. كما يرمي المشروع الى ملاءمة المنتجات والخدمات السياحية مع التصنيف الممنوح والاخذ بعين الاعتبار انتظارات الحرفاء.
واكدت وزيرة السياحة ان المشاورات الاولى، للمصادقة على مشروع مراجعة تصنيف النزل السياحية بحسب الصنف المؤسسات السياحية، مع المهنيين من القطاع السياحي وممثلي وزارات البيئة والثقافة ستنطلق بداية سبتمبر 2018.
المصدر:وات