نص التدوينة:
تأتي الذكرى 61 لإعلان الجمهورية وتونس تعيش في وضع سياسي واقتصادي واجتماعي معقد وصعب تجعلني اليوم أخشى على الجمهورية.
ومن المخاوف التي تنتابني تصاعد الخلافات والتجاذبات التي طالت اعلى هرم السلطة.
ان الواجب الوطني يدعوني وتونس تحيي هذه الذكرى الوطنية الخالدة، أن أذكر أن المؤسسين لجمهوريتنا أرادوها جمهورية لها مكانة وهيبة بين الأمم.
إن المؤسسين أكدوا على واجب التقيد بقيم الوطنية ونكران الذات من اجل المصلحة العليا لا أن نتجاذب و نمس من صورة رجالات تونس ومسؤوليها ، فمكانة تونس هي في مصداقية نخبتها وفي صلابة مؤسساتها.
أدعو الجميع وخاصة المشرفين على مؤسسات الدولة أن يتحملوا مسؤولياتهم في المحافظة على أسس الجمهورية وأن يوحدوا الطاقات جميعها وخاصة لدى الشباب و يزرعوا الأمل بالشروع في الاصلاحات التي طال انتظارها وينتصروا لتونس أولا و اخيرا .
رحم الله شهداء الوطن ، عاشت الجمهورية ، عاشت تونس