وتطرق اللقاء إلى آخر التطورات الميدانية والسياسية في ليبيا والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم يضمن تحقيق الاستقرار وفقا للمبادرة الرئاسية للتسوية السياسية للأزمة الليبية ومخرجات الندوة الدولية حول ليبيا التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس في شهر ماي الفارط والتي جددت المساندة لخطة المبعوث الأممي إلى ليبيا للتقدم بالعملية السياسية وإجراء الإنتخابات في كنف السلم والأمن وتركيز مؤسسات الدولة الليبية.
من جهته أشاد الوزير الفرنسي بعمق الروابط التاريخية بين البلدين، مجددا تقدير فرنسا للجهود الكبرى التي تقوم بها تونس على درب تكريس الديمقراطية وتحقيق النمو الإقتصادي .
وأكد لودريان إلتزام فرنسا بمواصلة الوقوف إلى جانب تونس من خلال تعزيز التعاون المشترك والعمل على توفير الدعم الدولي اللازم لإنجاح التجربة التونسية في كافة المحافل الإقليمية والدولية ولاسيما في إطار رئاسة فرنسا المقبلة لمجموعة السبع الكبار.
وأعلن الوزير الفرنسي أنه سيزور تونس مجددا في شهر أكتوبر المقبل في إطار المتابعة المشتركة لتنفيذ خريطة الطريق في عدد من مجالات التعاون، التي وضعها الجانبان التونسي والفرنسي إثر زيارة الدولة التي أداها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى تونس في شهر فيفري 2018. "