نص البيان:

البعثي لن يتنازل عن المبادئ مهما كانت التضحيات
أيتها الرفيقات ، أيها الرفاق
تعرض الرفيق المناضل فتحي الدريهمي عضو قيادة 《فرقة》 نابل لحركة البعث، الى التهديد والاستهداف من قبل بعض ادعياء السياسة، ومناضلي الصدفة، وذلك على خلفية فوزه في الانتخابات البلدية في منطقة الشريفات عن قائمة الجبهة الشعبية التي ترأسها بعد ان فشلوا في ابتزازه و تطويعه لأجنداتهم . كما طالت هذه التهديدات أفرادا من عائلته و مما يزيد استغرابنا ان من قاموا بالتهديد هم بعض الأفراد الفائزين في الانتخابات و سيكونون ضمن نفس المجلس البلدي . إن حركة البعث وكل مناضليها، اذ تقف الى جانب الرفيق فتحي الدريهمي، واي رفيق آخر قد يطاله ما طال الرفيق فتحي او اكثر او اقل، فهي تؤكد إن مثل هذه الممارسات الترهيبية لا تفت في عضد البعثيين ولا تنال من عزائمهم وإراداتهم ولا يمكنها إثناءهم عن ممارسة دورهم الوطني الذي ارتضوه وفرضوه على أنفسهم خدمة لشعبهم التونسي ولكل ابناء أمتهم العربية أينما كانت، ودفاعا عن حياض تونس وكل الوطن العربي. فكيف يفوت هؤلاء المجرمين، أن الرفيق المناضل فتحي الدريهمي، بعثي أصيل شجاع ومقدام، لا يلتفت لمثلهم من أعداء الحرية السياسية والديمقراطية، ولا يعير تهديداتهم اي انتباه، وسنتصدى لها مع جماهير شعبنا بكل ثقة ودونما تردد ولا وجل..
إن حركة البعث، بعد التقدم بقضية ضد المعتدين، فهي تحمل السلط المركزية والجهوية مسؤولية التصدي لمثل هذه الممارسات المنافية للديمقراطية وللحرية السياسية، كما تهيب بكل القوى الوطنية والديمقراطية ان ترفض وتدين مثل هذه الممارسات وتندد بأصحابها. حتى يبقى الحوار منهجا لكل الفاعلين السياسيين والنضال السلمي الديمقراطي سبيلا للتنافس، ولا ينزلق احد ولا ينجر اي طرف الى هذه المنزلقات الخطيرة التي يعمل عليها بعض المجرمين وبعض الاجندات المناوئة لتونس وللتونسيين.
عاش البعث ، عاشت تونس و عاشت الأمة العربية
حركة البعث تونس
تونس في 20 جوان 2018