وحرّض ارهابيون عبر "تلغرام" من اعتبروهم "مسلمين" على عدم المشاركة في الانتخابات وحذّروهم من التوجه أو الاقتراب من مراكز الاقتراع لامكانية استهدافها من قبل الجماعات الارهابية التي تعتبر أن كل مشارك في الانتخابات كافر وجب قتله.
وأوضح مصدرنا ان من بين المخطّطات الارهابية التي تمكنت الوحدات الامنية والعسكرية من افشالها، دعوات من منتمين الى التنظيم الارهابي “الموحدون” لقتل السياسيين وكل من يدعو المواطنين الى المشاركة في الانتخابات او يدعو الى الديمقراطية.
ونشرت عناصر ارهابية تابعة للكتيبة الارهابية "جند الخلافة" مقتطفات للقيادي الارهابي "أبو محمد المصري" دعا فيها الى استهداف السياسيين ومقرات الانتخابات، حسب المصدر ذاته.
وأفاد بأن الجماعات الارهابية كفّرت من خلال منشوراتها جمبع الناخبين عبر ادراج مقتطفات لقيادات ارهابية على غرار اسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي كفروا فيها الناخبين واعتبروهم “مرتدّين” وأجازوا قتلهم.
وكشف مصدر لـ"حقائق أون لاين"، ان الجماعات الارهابية أعلنت الحرب على الديمقراطية وكفّرت كل من يدعو اليها وكل من يتخذ من الانتخابات “وسيلة للتشريع من دون الله”، مبينا ان العديد من العناصر التكفيرية تداولت اصدارا مرئيا تخللته صور لمجلس نواب الشعب وعدّة شخصيات سياسية.
وكانت الوحدات الأمنية قد تمكنت مؤخّرا من تفكيك خلايا ارهابية تتبع "فرسان السنة" و"الموحدون" كما تمكنت من الاطاحة بعدّة عناصر تكفيرية.
وتمّ، يوم الأحد 6 ماي 2018، تسخيرأكثر من 15 ألف عون أمن من الشرطة الوطنية لتأمين 6400 مكتب اقتراع وأكثر من 13 ألف عون حرس وطني لتأمين 5480 مكتب اقتراع بالاضافة الى تجنّد المؤسسة العسكرية لافشال اي مخطط ارهابي.
يذكر ان هيئة الانتخابات اتحذت اجراءات استثنائية في بعض المناطق "الساخنة" على غرار القصرين بهدف حماية الناخبين والعسكريين و الأمنيين من التهديدات الارهابية كفتح المكاتب على الساعة التاسعة صباحا و اغلاقها على الساعة الرابعة ظهرا، وذلك بعد التنسيق مع الوحدات الامنية و العسكرية ومختلف الأطراف ذات الصلة.
المصدر:حقائق أون لاين