فقد أدانت واشنطن الهجوم بشدة، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيري "نتقدم بتعازينا ومشاعرنا القلبية إلى عائلات الضحايا، ونثني على الشجاعة والاستجابة السريعة لقوات الأمن التونسي".
وأشار كيري إلى أن بلاده "تشارك تونس مخاوفها بشأن النشاطات المتطرفة الخارجية والداخلية والتهديد الذي تمثله على استقرار البلاد وازدهارها".
وشدد كيربي على "التزام الولايات المتحدة بأمن تونس وبالشراكة المتقاربة بين البلدين من أجل التصدي للتحديات الأمنية في أرجاء المنطقة".
من جهة أخرى ، أعرب الإتحاد الأوروبي عن إدانته الشديدة للهجوم، وجددت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للا‘حاد "فيديريكا موغريني" في بيان صحفي تضامنها مع شعب وحكومة تونس.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي، "فرنسوا هولاند" دعم بلاده لتونس، لافتاً إلى أن فرنسا عازمة أكثر من أي وقت مضى على مواصلة وتكثيف تعاونها مع تونس لمكافحة الإرهاب.
أما على الصعيد العربي ،فقد أدانت الجزائر الهجوم، وقال الناطق باسم الخارجية "بن علي الشريف" "نشيد بالرد الشجاع والصارم لقوات الأمن التونسية، ونعرب للشعب والحكومة التونسيين الشقيقين عن تضامننا التام والكامل". وعبرت المغرب و مصر عن إدانة مماثلة.
وارتفعت حصيلة قتلى المواجهات التي اندلعت أمس الاثنين بين قوات الأمن والجيش التونسيين من جهة ومسلحين هاجموا ثكنة عسكرية ومنشآت أمنية إلى 54 شخصا، بينهم 36 مسلحا، بحسب السلطات التونسية.