وأعلن رئيس الحكومة "الحبيب الصيد " أن تونس، منذ انضمامها إلى نظام روما، شاركت بفاعلية في نشاط المحكمة وعملت لصالح الحوار والتوافق، وهما المبدآن المطبقان أيضاً على الصعيد الوطني واللذان سمحا لتونس بأن تحوز جائزة نوبل للسلام في 2015.
من جهتها، أعربت المدعية العامة "بنسودا " عن تقديرها لدعم تونس لنشاطات مكتبها وشددت على أن أمام العالم العربي والشرق الاوسط بصورة أشمل دوراً مهماً في تدعيم الانضمام إلى مبادئ القانون الجنائي الدولي ودولة القانون.
وقالت المسؤولة إنّ تونس أظهرت دوراً قيادياً وأبرزت التزامها القاطع بمحاربة افلات مرتكبي الجرائم الفظيعة المدرجة تحت اختصاص المحكمة من العقاب.