كما دعت الجمعية في بيانها عهد الدراسات الإستراتيجة إلى الإعتذار من الصحفي ضياء الدين الكريفي و جميع الصحفيين التونسيين ،كما طالبت الجمعية المعهد بتتبع الموظف الذي حاول الاعتداء على الزميل ضياء الدين و منعه من التصوير:
نص البيان:
تونس في 22 فيفري 2018
بيان
تعرض الزميل ضياء الدين الكريفي الصحفي بإذاعة شمس أف أم أمس إلى المنع من العمل من قبل القائمين على المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية بعد دعوته لتغطية ندوة حول تصنيف تونس من قبل الاتحاد الأوروبي في القائمة السوداء.
وكان المنع بغاية التحكم في المادة الصحفية حيث اعلم الزميل ان القائمين على الاتصال سيمدونه بتسجيلات يختارونها هم يهم الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان أن تعبر عن ما يلي:
- نحيي تمسك الزميل بحقه في مواكبة الندوة وعدم الاكتفاء بالمادة التي سيختارها القائمون على معهد الدراسات.
- استنكارنا للسابقة الخطيرة الخطيرة التي أتاها القائمون على مركز الدراسات والتي تهدف الى التحكم في المادة الإعلامية والتعتيم على ما يريدون ان لا يصل الى المواطن التونسي.
- ندعو معهد الدراسات الإستراتيجية إلى الاعتذار للزميل وللصحفيين التونسيين عن محاولة التضييق على حرية الوصول الى المعلومة والالتزام بعدم تكرار تلك الممارسات مستقبلا كما نطالبه بتتبع الموظف الذي حاول الاعتداء بالعنف على الزميل من اجل منعه من التصوير كما نحتفظ بحقنا في تتبع المعهد من أجل تلك الممارسة الهمجية.
عاشت نضالات الصحفيين التونسيين
عاشت الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان حرة مستقلة مناضلة
عن المكتب التنفيذي
الرئيس
عبد الرؤوف بالي