وأكد جمعة في كلمته التي تحصلت "الميثاق" على نسخة منها على ضرورة العمل في إطار تشاركي للمؤسسات والهيئات والمجتمع المدني لمواجهة الأزمات الأمنية والعنف والتطرف والعمل على بناء مجتمع تشاركي لدرء المخاطر من خلال الحوار والمشاركة.
وأشار رئيس الحكومة السابق الى أهمية التجربة التونسية في هذا المجال، معتبرا أن مبدأ التشاركية هو عنوان أساسي لنجاح التجربة الديمقراطية في تونس، كما اكد على أهمية دور القيادة في دفع السياسات الرشيدة وتحقيق التوازن الجهوي وإدماج الشباب لتأهيله للعمل القيادي والاستفادة من قدراته معتبرا ان المجتمعات ليست ملكا لفرق وانما هي ملك للأوطان والشعوب.
و أبرز جمعة التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة والتي يتطلب رفعها تضامنا دوليا درئا للمخاطر المتربة عن انتشار ظاهرة الإرهاب و التطرف، و أشار إلى ضرورة تظافر الجهود للحفاظ على مكتسبات التجربة التونسية و استكمال استحقاقات خاصة منها الاقتصادية و الاجتماعية.