و أكدت الجمعية في بيانها مُساندها المطلقة للصحفيين الشرفاء و الوطنين.
نص البيان:
إن الجمعية التونسية للمحامين الشبان وبالنظر للحملة الشرسة المستهدفة لحرية الرأي والصحافة والإعلام بإعتبارها صمام الأمان للإنتقال الديمقراطي وأهم مكسب من مكتسبات الثورة فإنها:
-تندد بالممارسات الديكتاتورية المسلطة على الصحفيين الشرفاء وحقهم في الإضطلاع بدورهم الرقابي والتصحيحي لمسارات الحكومة التونسية في علاقة بالمسائل المصيرية للشعب التونسي وانتصارهم للقضايا العادلة.
-تستهجن خيارات الحكومة التونسية الرامية إلى التضييق على الحريات وضرب كل نفس حر تواق للعدالة الإجتماعية والحق في التظاهر السلمي.
-تنبه وزير الداخلية من مغبة العودة إلى مربع العنف والترهيب.
-تؤكد على مساندتها المطلقة للصحفيين الشرفاء والوطنيين.
-تدعو سائر القوى الحية إلى مساندة الإعلام النزيه والوطني في اتجاه دعم الانتقال الديمقراطي وارساء أسس العدالة والتنمية وحق الشعب التونسي في إعلام محايد ، نزيه ووطني.
-تجدد استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن حرية الإعلام وعن أمن الصحفيين وسلامتهم بوصفهم مواطنين أولا وقبل كل شيئ.
عاشت المحاماة حرة مستقلة نصيرة للحقوق والحريات منحازة لقضايا شعبها.
الرئيس
ياسين اليونسي