من جهته أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المناخ الجيوسياسي والجوانب الأمنية وخاصة الأمن الإقليمي والنزاع في العراق وسوريا، معتبرا أن الإرهاب تهديد دائم للبلدين.
كما أكد دعم فرنسا لجهود الأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار بليبيا.
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وسياسية، إذ تتقاتل في البلد العربي الغني بالنفط كيانات مسلحة عديدة، منذ أن الإطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
كما تتصارع على السلطة حكومتان، هما حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، في العاصمة طرابلس (غرب)، و"الحكومة المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق)، ولكل منهما قوات مسلحة.
وتقود الأمم المتحدة جهودا لتعديل اتفاق سياسي أبرمته أطراف النزاع، عام 2015، على أمل إحلال الاستقرار في ليبيا.