تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن، محمد حواري، إن عودة اللاجئون السوريون بالأردن لبلادهم ضعيفة للغاية وبأعداد قليلة جدا، مشيرا أنها لا تُصنف بـ العودة، إذ شهدت الشهرين منذ 15 أكتوبر وحتي 8 ديسمبر الحالي عودة قرابة 4.229 لاجئ من إجمالي 670 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية بينما تتحدث السلطات الأردنية عن 1.3 مليون لاجئ موجود.
وأضاف حواري خلال لقاء له على فضائية الغد، مع الإعلامي وائل العنسي، أن الحكومة الأردنية تعتبر كل سوري موجود داخل الاردن هو لاجئ، بينما تعتد الأمم المتحدة فقط بمن سجل لجوء لديها، متابعاً أن بين أرقام اللاجئين لدى المفوضية والحكومة الأردنية فإن عدد العائدون بسيط للغاية، مؤكدا أن فصل الشتاء يعد تحدياً أساسياً في حركة عودة اللاجئين، بالإضافة إلى أن الحرب السورية خلّفت بنية تحتية مهزوزة وضعيفة وهي أمور تجعل اللاجئي لا يرغب في العودة إلى وطن غير مأهول في ذلك الفصل القاسي من العام.
تونس/الميثاق/أخبار الجهات
أكد المدير الجهوي للصحة بالقصرين عبد الغني الشعباني في تصريح لموزاييك أف أم، اليوم السبت 15 ديسمبر 2018، أن جنازة الشهيد خالد الغزلاني تأجلت إلى يوم غد الأحد بطلب من عائلته ومن السلط الأمنية لتفادي دفنه ليلا وفق تصريحه.
تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إن ''تونس على كف عفريت" منبها الى " خطورة الوضع الاجتماعي في البلاد الذي وصفه "بالخطير والخطير جدا".
وطالب الطبوبي على هامش اختتامه لاعمال ندوة نقابية لجامعة النفط والمواد الكيمياوية حول "الطاقة والطاقات المتجددة وقيمة العمل" كل الاطراف بتحمل مسؤوليتها، قائلا "ان ما وصل اليه المشهد السياسي في تونس بسبب حمى انتخابات 2019 من تجاذبات على كل المستويات فيه استهانة بقدرة الشعب التونسي على تعديل البوصلة السياسية ومخطئ من يعتقد بان النتائج قد حسمت".
ودعا الى ضرورة التعجيل "خلال ساعات لا خلال أيام" الى الوصول إلى اتفاق في الوظيفة العمومية، محذرا بالقول "قبل ان نصل الى ما لا يحمد عقباه".
تونس/الميثاق/أخبار الجهات
عثرت الوحدات الأمنية في القصرين على السيارة رباعية الدفع في جبل المغيلة، والتي استعملتها المجموعة المسلحة في اغتيال شقيق الشهيد سعيد الغزلاني وعملية السطو على فرع بنكي عشية اليوم في سبيبة.
تونس/الميثاق/أخبار وطنية
نفت الناطقة باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش في تدوينة على صفحتها على الفايس بوك الخبر الذي تم تداوله بشأن رفض رئيس الجمهورية الإمضاء على قانون المالية 2019 .
تونس/الميثاق/أخبار وطنية
عقدت حركة السترات الحمراء صباح اليوم الجمعة 14 ديسمبر 2018 ندوتها الصحفية الأولى و التي اعلنت خلالها عن 22 مطلبا للحركة تتوزع بين مطالب إجتماعية و إقتصادية و غيرها.
تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إنه لديه قناعة واضحة بأننا وصلنا إلى انسداد كبير في ملف المُصالحة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحقيق أي إنجاز آخر رُغم الجهود التي بذلت.
وأضاف النخالة، خلال "لقاء خاص"، المذاع على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامي باسم الجمل، أنَّ السلطة الفلسطينية وإسرائيل فشلتا في خلق صيرورة لعملية السلام المفترضة منذ اتفاق أوسلو، مؤكدًا أنَّ السلطة الفلسطينية قادت المشروع الوطني في اتجاه آخر يُخالف إرادة الشعب الفلسطيني.
وأوضح «النخالة»،: «وصلنا إلى حالة انسداد أخرى في التسوية مع المشروع الصهيوني، ورُغم كل الجهود وصلنا إلى حالة انسداد كبيرة».
واستدرك «النخالة»، أنَّ إسرائيل حاضرة في كل تفاصيل حياة الفلسطينيين، وتساءل: «هل كنا على صواب لما شرعنا في التوصل الى اتفاق أوسلو؟»، لافتًا إلى أنَّ السلطة الفلسطينية لديها رؤية متناقضة حول تكوينات قطاع غزة.
تونس/الميثاق/رياضة
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري "جياني إنفانتينو"، بأن عزلة قطر لم تؤثر اطلاقا على مشاريع وتحضيرات مونديال 2022.
وقال إنفانتينو في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس بالدوحة، إن جميع الملاعب ستكون جاهزة حتى نهاية عام 2020.
تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال المحلل السياسي، إيهاب عباس، إنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يُحاول تغيير أنظار الداخل التركي على المشاكل الاقتصادية من خلال عملية شرق الفرات، وإيهام المواطنين بأنه يُحاول حماية البلاد.
الحياةُ وقفةُ عزٍ والمقاومةُ شرفٌ وكرامةٌ
تونس/الميثاق/رأي
أذكرُ قديماً في سنواتِ الاحتلالِ المباشر للضفة الغربية وقطاع غزة، أن مناطقنا كانت محرمة على جيش العدو، وأنه ما كان يستطيع الدخول بسهولةٍ إلى مخيماتنا وقرانا، ولا إلى مدننا وبلداتنا، بل كان جنوده يخشون التجوال في مناطقنا، ويجبنون عن الدخول فيها أو المرور منها، وهم في دورياتهم الراجلة والمحمولة، رغم أنهم يكونون مدججين بالسلاح، ويحملون إلى جانب بنادقهم الحديثة، خزناتٍ كثيرة مليئة بالطلقات، وقنابل عادية وأخرى دخانية، ويقود الدوريات ضباطٌ مدربون، يحملون خرائط تفصيلية وأجهزة لاسلكي حديثة، ويبقون على ارتباطٍ دائمٍ بوحداتهم، يتلقون منهم التعليمات، ويزودونهم بالمعلومات، وتواكبهم أحياناً سياراتٌ عسكرية مصفحة، تستطلع الطريق لهم، وتزيل من أمامهم المتاريس والحواجز، وتتصدى للمفاجئات ومحاولات الهجوم والاشتباك.
رغم هذه الاستعدادات الكبيرة والاحتياطات الكثيرة، والأسلحة والعتاد وأعداد الجنود الكثيرة، والعربات المصفحة وناقلات الجند والجرافات، والعيون والعملاء والصور والكاميرات والخرائط التفصيلية، والشوارع العريضة المكشوفة، إلا أن العدو كان يخشى مناطقنا، ولا يقوى على اجتياح بلداتنا ومخيماتنا، وكان قادة جيشه وكبار ضباطه يحسبون ألف حسابٍ قبل الإقدام على هذه الخطوة، لعلمهم التام بأنها مغامرة ومجازفة، وأنها قد تعرض حياة جنودهم للخطر، ولهم على ذلك سوابق وعندهم شواهد، فقد قتل لهم عشرات الجنود خلال المداهمات والاجتياحات، وأثناء الملاحقة وخلال عمليات الاعتقال.
أما الليل فقد كان عدوهم الأكبر وهاجسهم المخيف، فما إن تظلم الدنيا ويرخي الليل سدوله المعتمة، حتى يرحل الاحتلال ويختبئ، ويخاف ويجبن، ويلجأ إلى مراكزه المحمية وثكناته المحصنة، وما كان جنوده يستطيعون الدخول إلى مناطقنا، أو يفكرون باجتياح مخيماتنا، وقد كانت غزة تعرف قديماً بأنها محررة ليلاً، حيث كان جيش العدو ينشط فيها نهاراً، ويتبختر فيها مستعرضاً قوته وسلاحه في فترات النهار، بينما كان يلوذ بالفرار ويختبئ من رجال المقاومة ليلاً، الذين كانوا يوجعونه ضرباً، وينالون منه قتلاً، ويحرمون عليه الدخول إلى المناطق بالقوة والسلاح، وقد كان المقاومون الجدد والفدائيون القدامى يشعرون بالقوة والمنعة، وبالشرف والكرامة، ويرفعون رؤوسهم عزةً وشموخاً، ولا يطأطئون الرأس للعدو ولو كان مسلحاً وقادراً، ولا يسمحون له بالنيل منهم ولو كان أقوى منهم عدةً وأكثر عدداً.
بحزنٍ وأسى أتذكر هذه الأيام الخوالي، التي كنا فيها أعزةً رغم قلة السلاح، وكنا فيها أحراراً رغم سيطرة الاحتلال، وحصار السكان وفرض أنظمة حظر التجوال، إذ كنا نمنع العدو من اجتياح مناطقنا، ونحول بينه وبين اعتقال شبابنا، ونكبده خسائر كبيرة إن غامر، ونذيقه المر إن جازف، وكان أهلنا يتكاثفون معاً، ويلتفون حول بعضهم البعض، يحمون أنفسهم، ويحولون دون اعتداء جنود الاحتلال عليهم، وكانت النساء تتحلق حول الشبان، وتصنع من أجسادها حولهم جدراناً حصينة، تحول دون اعتقالهم، وتمنع أي اعتداءٍ عليهم، وقد سقط العديد من النساء شهيداتٍ وهن يدافعن عن الشباب، أو يحاولن صد جنود الاحتلال.
اليوم بتنا نملك سلاحاً وعتاداً، ولدينا سلطةً وحكومة، ونعزف موسيقى الشرف ونمشي على السجادة الحمراء، وعندنا سجونٌ ومعتقلاتٌ، ونصدر أحكاماً ونفرض غراماتٍ، ولدينا وزاراتٌ ومقراتٌ، وسياراتٌ رسميةٌ فخمةٌ وبطاقاتُ مهمةٍ للشخصيات، ونستقبل الوفود والزوار، وغير ذلك مما لم يكن عندنا، يوم كنا نصد الاحتلال ونمنعه بحجارتنا وأيدينا، ونواجهه بقبضاتنا الصلبة وصدورنا العارية.
لكننا اليوم ما بالنا أصبحنا أضعف قوةً وأسوأ حالاً، وأقل حيلةً وأعجز مواجهةً، وباتت مناطقنا مستباحة، يجتاحها ويعتقل منها أبناءنا، وغدت مقراتنا للعدو مفتوحة، يدخلها عنوةً متى يشاء، يصادر منها ما يريد، ويتلف ويخرب ما لا يرى له منه نفعاً، وعيوننا تراقبه، وأجهزتنا الأمنية ترصده، وطواقمنا الإعلامية تصوره.
ما يحدث هذه الأيام في مدن وبلدات ومخيمات القدس والضفة الغربية شيءٌ محزنٌ ومبكي، لا نكاد نصدقه وما كنا يوماً نتوقعه، ونحن بالتأكيد نرفضه ولا نقبله، ولا نوافق عليه ولا نرضى به، وهو ينافي قيمنا ويتعارض مع شيمنا، إذ ما تربينا على الخنوع، ولا نشأنا على الخضوع، ولا تعودنا على تجرع الإهانات والقبول بالإساءات.
ما يحدث في الضفة الغربية على أيدي سلطات الاحتلال ممارساتٌ تبعث على الذل وتؤدي إلى الهوان، وتزرع فينا الخسة وتؤسس في نفوسنا النذالة، فالعدو بجيشه ومخابراته يجتاح مناطقنا، ويجوس خلال ديارنا، ويهتك أعراضنا، ويفضح أسرارنا، ويعتقل خيرة أبنائنا، ويلاحق ويقتل رجالنا وأبطالنا، دون أن نصده أو نمنعه، أو نقاومه ونعيق حملاته الأمنية والعسكرية، وقد كان حرياً بنا أن نؤذيه إذا أغار علينا، ونبطش به إذا اعتدى علينا، ونصده إن حاول المساس بنا أو اعتقال أحدٍ منا.