السبت، 30 نوفمبر 2024

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جنين شمالي الضفة الغربية، في أول زيارة للمدينة ومخيمها منذ أكثر من عشر سنوات، بعد العملية العسكرية التي شنها الجيش المحتل على مخيم جنين، الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيًا، ومقتل جندي من قوات الاحتلال وخلفت دمارًا واسعًا في المخيم.

وكان الرئيس عباس قد توجه من مقر الرئاسة في رام الله، إلى جنين بطائرة مروحية أردنية، هبطت في مقر قيادة الأمن الوطني، وتوجه بعدها إلى "مقبرة الشهداء" ومن ثم إلى ساحة مخيم جنين، حيث ألقى كلمة مقتضبة وسط حضور جماهيري حاشد.

تونس/الميثاق/أخبار عربية

استشهد ستة مواطنين فلسطينيين، وأصيب 23 آخرون، أحدهم إصابته وصفت بالخطيرة، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال ، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.

وأفادت  وزارة الصحة  الفلسطينية إنّ الشهداء هم: محمد وائل غزاوي (26 عاما) من مخيم جنين، و‏طارق زياد مصطفى ناطور (27 عاما) من مدينة جنين، و‏زياد أمين الزرعيني (29 عاما) من مدينة جنين، و‏عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاما) من مخيم عسكر بنابلس، ومعتصم ناصر صباغ (22 عاما) من مخيم جنين، ومحمد أحمد سليم خلوف من بلدة برقين بمحافظة جنين، بينما أصيب 23 آخرون بالرصاص الحي، بينهم إصابة خطيرة في البطن.