وأضاف منسقو موقع ريديت المزيد من الإثارة للأمر حين أكدوا هويات الموظفين الثلاثة بالأدلة والوثائق اللازمة، وفقاً لتقرير لموقع Forbes.
وليس هذا التسريب الأول؛ فنظراً لأهمية جهاز آيفون 8 بالنسبة لشركة آبل ومحبيها، فإنَّ التسريبات حول إعادة التصميم الشاملة للهاتف لم يسبق لها مثيل، ووصلت الآن إلى مستوىً مختلف تماماً.
وإليكم ما عُرف عن هاتف آيفون الجديد من هذا التسريب الأخير:
1- الهاتف الجديد يُسمَّى "آيفون إكس" (ولكن من غير الواضح إن كان هذا اسماً حركيّاً).
2- يشبه أكثر، نسخة الهاتف الموجودة في الوسط بهاتين الصورتين المُسرَّبتين.
3- هناك كاميرا خلفية مزدوجة جديدة عمودية التصميم.
4- سيكون الإطار الأمامي أقل سمكاً على المحور الرأسي.
5- وحدات الاختبار بالهاتف سيكون لديها خاصية مسح بصمة الإصبع من خلال الزجاج "ولكن معدلات الأداء لم تكن جيدة".
6- لم تُصمَّم أي نسخة من الهاتف تحتوي على ماسح للبصمة بالجزء الخلفي.
7- استُبدِلَت تقنية "AuthenTech" لتأكيد الهوية باللمس "تقنية للتأكد من هوية المستخدم ببصمة الأصابع" .
8- سيكون هناك نظام التعرف على الوجه ومسح الشبكية.
9- سيحتوي الهاتف على عدة وحدات كاميرا أمامية.
10- ستظل سعة ذاكرة الوصول العشوائي 3 غيغابايت كما في هاتف آيفون 7.
11- سيُستبدل هيكل الهاتف المُوحّد المصنوع من الألومنيوم بـ"زُجاج مُركب".
12- سيمكن شحن الهاتف لا سلكياً من خلال لوحة خلفية.
13- سيكون الهاتف مرةً أخرى "مُضاداً للماء".
14- لن يكون هناك منفذ "يو إس بي" من فئة "سي" بالهاتف، وسيستمر الهاتف في استخدام منفذ "لايتينينغ" الموجود بالنسخ السابقة.
15- جدول إنتاج الهاتف متأخر عن موعده.
هل علينا أن نصدق هذا التسريب؟
أشار تقرير Forbes إلى أن هذه النقاط تتوافق إلى حدٍ كبير مع الإجماع المتزايد من التسريبات، على الرغم من أنَّه لم يكن هناك ذِكرٌ للتغيير المُحتمل في الشكل لتكون الشاشة أطول وأضيق في العرض.
وقال أشخاصٌ من داخل شركة فوكسكون أيضاً إنَّه يجب علينا ألا نتحمس للنسخ المُعدَّلة من هاتفَي آيفون 7 وآيفون 7 بلس اللذين سيصدران للمرة الأولى أيضاً مع آيفون 8.
وأوضحوا أنَّ كِلا النموذجين سيحتفظ بنفس هيكل الألومنيوم المُوحد، الأمر الذي يستبعد وجود أي تغييراتٍ كبيرة في التصميم، كما لن يكون هناك أي شحنٍ لا سلكي بهما.
ومن المثير للاهتمام، أنَّه على الرغم من عملية التحقق الخاصة بريديت، فقد أعرب موقع "آبل إنسايدر" عن ضرورة توخي الحذر؛ لأنَّ المُطّلعين على تصميم الهاتف في فوكسكون قد أخطأوا من قبل، إلا أنَّه يمكن تبرير ذلك بأنَّه ليس كل منتج تصنعه الشركات يصل إلى السوق في النهاية.