وأشار السيد هاريس إلى أن الإشعارات والإخطار الذي يظهر على هواتفنا الذكية، في تطبيقات مثل فيسبوك، صُممت لإثارة الدماغ بطريقة مماثلة لآلات القمار.
وفي هذا الصدد، قال هاريس: "تهدف هذه الطريقة إلى خطف عقولنا وجعلنا نعتاد على فتح الإشعارات في أي وقت تظهر فيه، ويبدو أن هذه التقنية جزء لا يتجزأ من تصميم الأجهزة التكنولوجية"
وعلى سبيل المثال، يتيح تويتر للمستخدمين ميزة زيادة عدد المتابعين ببطء وبساطة، في حين يحافظ سناب تشات على التواتر اليومي للمتابعين من خلال الصور والفيديوهات اليومية، التي تبقى 24 ساعة فقط.
وذكر هاريس أن الشركات المنافسة دخلت في سباق "قرصنة الأدمغة"، للاستحواذ على اهتمامنا وتعزيز إدماننا على هواتفنا الذكية.
ويذكر أن التكتيكات المستخدمة من قبل شركات التكنولوجيا، تضعف علاقاتنا الاجتماعية بشكل كبير، وتدمر قدرة الأطفال على التركيز.