وفي حين يبدو الأمر كمهارة للقيام بمهام متعددة، يشير الأطباء إلى أن مستخدمي الهواتف الذكية قد يعرضون صحتهم للخطر عند اصطحاب هواتفهم معهم أينما ذهبوا.
وقال الدكتور، أندشيتا كارماكار، إن "جزئيات الماء والهواء تختفي في ثنيات الهاتف الصغيرة، وعادة ما تكون أغطية وحوافظ الهاتف مصنوعة من المطاط، الذي يمثل بيئة خصبة دافئة ومريحة للبكتيريا"، مشيرا إلى أن هذه البكتيريا تشمل السالمونيلا و إي.كولاي والشيجلا والتسمم الغذائي، والتي يمكنها أن تسبب الأمراض.
ويؤكد الأطباء على أن مستخدمي الهواتف الذكية في المرحاض، معرضون أيضا لخطر الفيروسات المنتشرة مثل الفيروسات المعوية والمكورات العنقودية، التي بإمكانها الانتقال بسهولة من الأسطح الصلبة مثل الهاتف.
وينصح الدكتور كارماكار بعدم اصطحاب الهاتف إلى المرحاض وخاصة المراحيض العمومية، "فحتى لو كنت لا تستخدم الهاتف في المرحاض، فأنت تمكسه عند الخروج من الحمام، وهذا يكفي لوضع البكتيريا على الهاتف لأنك لم تغسل يديك بعد".
والكثير من الناس أيضا يستخدمون هواتفهم عند الأكل، وهو ما يسهل انتقال أنواع كثيرة من العدوى عن طريق الفم، وهذا يزيد أيضا من خطر الإصابة بالمرض.
لذلك، ما يمكن فعله لمحاولة تخفيف خطر انتشار العدوى والإصابة بالمرض، وهو ألّا تأخذ هاتفك إلى الحمام أبدا، ولا تحاول استخدامه عند تناول الطعام، بالإضافة إلى تعقيم الهاتف باستمرار، خاصة إذا كنت ممن يأخذ معه هاتفه إلى المرحاض، فضلا عن غسل يديك باستمرار خصوصا عند الخروج من الحمام أو لمس أي شخص آخر لهاتفك.