ففكرة أن يعتمد الهاتف على أندرويد تعني أن شاشته ستعمل باللمس، ووفقا للمقاييس التي عرف بها هاتف نوكيا 3310 فإن شاشته من المستحيل أن تعمل باللمس وأن توفر دقة تسمح بذلك.
وكل الصور التي انتشرت على مواقع التواصل لهاتف نوكيا 3310 لا تبدو شبيهة بما تنوي شركة HMD القيام به، خصوصا أن التقارير التي تسربت قالت إن الجهاز الجديد سيكون نسخة مطابقة، في الحجم على الأقل، من النسخة التي أطلقت قبل 17 عاما.
إضافة إلى ذلك، فإن التقارير الإعلامية أكدت أن سعر النسخة العصرية من 3310 سيكون قرابة 60 دولارا، وهو أمر لا يسمح بأن يعتمد الهاتف على أندرويد وشاشة تعمل باللمس، إلا إن كانت نوكيا تحضر مفاجأة لاستعادة حصتها في السوق.
على أية حال، لا داعي للاستعجال، فهاتف نوكيا 3310 مع 3 هواتف أخرى من نوكيا ستبصر النور في 26 فبراير في مدينة برشلونة الإسبانية خلال المؤتمر العالمي للهواتف الجوالة، وعندها ستظهر الحقائق.