وقالت الشركة في تدوينة على موقع "تويتر" يوم أمس الجمعة، إنها ستحظر هذا المحتوى على بعض الخدمات، مثل جهاز "إكس بوكس" وخدمته "لايف"، وخدمة بريدها الإلكتروني "أوت لوك"، وخدمة نشر الوثائق، لكن فيما يتعلق بمحرك البحث "بينغ" التابع لها، أشارت الشركة إلى حرية التعبير، قائلة إنها "لن تحذف الروابط إلا عندما يطلب ذلك مقدمو الخدمة بموجب القوانين المحلية".
وحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية،أشارت الشركة إلى أنها ستعتمد على العملاء في الإبلاغ عن محتوى غير المرغوب فيه، في المراحل الأولى من خطتها، وقالت أيضا إنها ستمول البحث لابتكار أداة تقوم بفحص المحتوى، ووضع علامات على الصور وملفات الصوت والفيديو.
وقالت تدوينة الشركة: "سنعتبر المواد التي تنشرها منظمات مدرجة على قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو دعما لتلك المنظمات، وتصور العنف وتشجع على أعمال العنف، وتؤيد منظمة إرهابية أو أعمالها، أو تشجع الناس على الانضمام لمثل هذه الجماعات، محتوى إرهابيا".
وقالت "مايكروسوفت": "الأحداث التي وقعت في الأشهر القليلة الماضية تذكرة قوية بأن الإنترنت يمكن استخدامه لأسوأ الأسباب التي يمكن تصورها"، موضحة أن المستخدمين بإمكانهم استخدام استمارة على الإنترنت للتوصية بإزالة المحتوى.