وأوضح دي جي كوه أن المسار المعقد لتطويل الهاتف القابل للطي بات قريبا من النهاية، ولذلك فقد حان وقت طرح الجهاز، على حد قوله.
وأضاف أن الهاتف يستطيع القيام بعمليات كثير وهو في حالة طي، لكن المستخدم سيحتاج إلى جعله في وضع عادي كي يقرأ بعض المعلومات على الشاشة أو يبحر في الإنترنت.
ووعد المسؤول في "سامسونغ" بأن يكون الجهاز مختلفا عما هو موجود في السوق، "لو جاء الهاتف الجديد والقابل للطي شبيها بالهاتف اللوحي لحق للناس أن يتساءلوا حول القيمة المضافة التي جاء بها، وما الذي يجعلهم يقبلون على شرائه".
وقال إن كل جهاز جديد يتم طرحه يحتاج إلى جلب أمور مبتكرة تجعل الناس يصيحون إعجابا فيقولون إن هذا الأمر أو ذاك هو الذي جعل "سامسونغ" تصنع الهاتف الجديد.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية كشفت في يوليو الماضي أن شركة "سامسونغ" تعتزم طرح هاتف قابل للطي العام المقبل، وأوضح المصدر أن شاشة الجهاز ستكون بسعة تناهز سبع بوصات، كما سيكون الهاتف شبيها بمحفظة الجيب أثناء الطي.