ولاحظ رئيس الجمعية ان مستقبل وادي الليل الذي يعتبر الفريق الوحيد على مستوى الجهة الذي ينشط ضمن الرابطة المحترفة الثانية وقد حقق نتائج مشرفة وحاز المرتبة الرابعة في الموسم المنقضي بإمكانيات بسيطة تكاد تكون منعدمة.
وبين انه رغم الاتصال بالمصالح الجهوية، وعدد من المؤسسات الصناعية لعرض الصعوبات التي تواجه الفريق، وطلب التدخل لدعمها فان الوضعية لم تتحسن وأصبح النادي في نهاية الموسم يعيش ازمة مالية خانقة.
وأشار إلى أنّه من تبعات الازمة، خروج 17 لاعبا والتعبير عن المغادرة النهائية بسبب الوضعية المالية ، كما انه لم يباشر التدريبات للموسم الحالي الا ثمانية لاعبين فقط، دون حصول أيّة انتدابات جديدة، مبينا ان قيمة مستحقات اللاعبين للموسم المنقضي بلغت نسبة 44 بالمائة من جملة قيمة العقود الممضاة، وذلك اضافة الى قيمة مستحقات التي يطالب بها الجميع، والتي قد تؤثر على بداية البطولة المقررة في منتصف شهر اكتوبر القادم ، وتعجز الجمعية عن توفيرها خاصة بتسجيلها عجزا ماليا ب110 الف دينار.
واشار رئيس النادي الى انعدام الحلول من جميع الاطراف، وانتهاء محاولات طلب انقاذ الجمعية بدعوتهم الى اتخاذ جميع الاجراءات الإدارية اللازمة المنصوص عليها في القانون الاساسي للجمعية ، لتقرر الهيئة بعد التشاور مع جميع اطراف الهيئة المديرة الاستقالة والتي تم امضاؤها منذ 11 اوت المنقضي،و تحديد تاريخ عقد الجلسة العامة الانتخابية السابقة لأوانها بقاعة الاجتماعات بالبلدية