وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا في وقت سابق هذا الشهر "بالنظر إلى الإخفاقات في الحكم وسلوكه غير المناسب بشكل خطير نحو النساء لا يمكنني إلا أن أتفق مع نتيجة التقرير، لم يعد يتمتع بالشرعية لإدارة وتمثيل كرة القدم الفرنسية".
وكانت أزمة لوغريت بدأت حينما أطلق تصريحات حادة تجاه أسطورة الكرة الفرنسي زين الدين زيدان، مما أثار الرأي العام ودفع اللجنة التنفيذية للاتحاد في اجتماعها غير العادي، لإيقافه عن أداء مهمات عمله وتكليف نائبه فيليب ديالو تسيير شؤون الاتحاد موقتاً خلال فترة انتقالية خاضعة لقانون الرياضة.
وكان الاتحاد الفرنسي أعلن تمديد عقد المدير الفني لمنتخب الديوك ديدييه ديشان بعدما قاد الفريق إلى نهائي كأس العالم للمرة الثانية على التوالي وخسر أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.
وعندما سئل لوغريت عما إذا كان زيدان، الفائز بكأس العالم مع فرنسا عام 1998 والرمز الوطني سيدرب الآن المنتخب البرازيلي بدلاً من المنتخب الفرنسي، قال لإذاعة "آر أم سي"، "أنا لا أبالي، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريد".