وتفوح من هذه المباراة رائحة الثأر بالنسبة للفريق الكاتالوني الذي خسر أمام فريق العاصمة المدريدية أتلتيكو في الدور ذاته في العام 2014، بعد تعادله ذهابا (1-1) على ملعب "كامب نو"، وخسارته (0-1) في مباراة الإياب على ملعب "فيسنتي كالديرون"، ليفشل البلوغرانا في بلوغ دور الأربعة الكبار لأول مرة في السنوات الثماني السابقة للمسابقة، بينما وصل الروخي بلانكوس إلى النهائي وخسر فيه بصعوبة أمام جاره اللدود ريال مدريد (1-4) بعد التمديد، علماً بأنه كان متقدما حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا للضائع.
ووفقا لما ورد في روسيا اليوم ،يدخل برشلونة "الديربي الإسباني" في البطولة الأوروبية المرموقة، بهدف تحقيق نتيجة إيجابية ونفض غبار هزيمته المريرة في عقر داره على ملعب "كامب نو"، في الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي ريال مدريد (1-2) يوم السبت الماضي، ضمن المرحلة 31 لليغا.
وزاد الطين بلة أن هذه الهزيمة كانت الأولى له بعد 39 مباراة دون خسارة، وفي أمسية خاصة أيضا بالنسبة للفريق الكاتالوني الذي خلد ذكرى أسطورته لاعبه ومدربه الهولندي الطائر يوهان كرويف الذي وافته المنية يوم الخميس قبل الماضي.
واعترف لويس إنريكي، مدرب برشلونة، بأحقية فوز ريال مدريد في الكلاسيكو، مشيرا الى أن لاعبيه اللاتينيين وفي مقدمتهم ثلاثي الهجوم المرعب (MSN) الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروغوياني لويس سوواريز، والبرازيلي نيمار، عانوا من التعب بسبب السفر الطويل عقب المشاركة مع منتخبات بلادهم في تصفيات مونديال روسيا 2018.
لكن انريكي أكد أن ذلك ليس عذرا أمام لاعبيه وطالبهم بالاستيقاظ أمام أتلتيكو مدريد لأنهم خسروا مباراة وليس بطولة.