ولجأ الأهلي لكارتيرون الذي قرر التضحية وفسخ تعاقده مع نادي فينكس رايزينغ الأمريكي ليعود إلى إفريقيا إذ سبق له تدريب مازيمبي الكونغولي.
وانتفض بطل إفريقيا ثماني مرات مع مدربه الجديد وانتصر في أربع مباريات متتالية بينها الفوز 1-0 على الترجي في تونس ليضمن صدارة المجموعة والتأهل لدور الثمانية.
وحصد الأهلي 11 نقطة في أول خمس مباريات في الدوري وتخطى النجمة اللبناني في البطولة العربية.
وسقط الأهلي لأول مرة تحت قيادة كارتيرون عندما خسر 4-3 أمام الاتحاد الإسكندري في الدوري في السابع من أكتوبر الماضي.
وبدأ تراجع نتائج الأهلي في نهاية الشهر الماضي عندما خطف التعادل 2-2 مع الوصل بفضل هدف مروان محسن في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبعدها تغلب 3-1 على الترجي في ذهاب نهائي دوري الأبطال في مواجهة أثارت الجدل بسبب التحكيم.
وانتهت أحلام الأهلي في تمديد رقمه القياسي بحصد اللقب الإفريقي للمرة التاسعة عندما خسر 3-0 في الإياب باستاد رادس الذي اعتاد الفوز عليه في السنوات الأخيرة ثم خرج من البطولة الثانية خلال أسبوعين بتعادل بطعم الهزيمة في الإمارات