تونس/الميثاق/رأي
ترامب،و منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أثار جدلا واسعا سواء داخل الرأي الأمريكي أو العالمي على حد السواء ،و كانت تدخلاته و قراراته في الشأن العربي مُلفتة للنظر آخرها اقراره بأن الجولان المحتل أرض مملوكة للكيان الصهيوني و قبلها اعترافه بأن القدس عاصمة للاحتلال و هي خطوة في اتجاه تنفيذ الخطة.
صفقة القرن،كما أراد أن تُسميها وسائل الإعلام العربية فكرة "ترامبية" بإيعاز و مساندة من كيانات عربية نافذة على غرار الرياض و القاهرة و التي زارها صهر و مستشار الرئيس الامريكي و المعروف بعراب "صفقة القرن بصفة سرية بهدف الترويج لهذه "الصفقة "،وفقا لتسريبات إعلامية،في السياق ذاته فقد ذكر تقرير لصحيفة الاخبار اللبنانية أن ولي العهد "السعودي محمد بن سلمان عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس 10 مليارات دولار للقبول بـ "صفقة القرن" خلال زيارة أدّاها عباس للعاصمة الأردنية سنة 2017.
تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
تحت عنوان “صفقة القرن لترامب لحل النزاع العربي- الإسرائيلي محكومة بالوهم” كتب ويليام بيرنز المساعد السابق لوزير الخارجية ورئيس منظمة كارنيغي للسلام العالمي في صحيفة “واشنطن بوست” وبدأ بالقول إن هناك نوعين من الخطابات في السياسة الخارجية الأمريكية: إطارات للعمل وبدائل عن العمل. وعندما يتعلق الأمر بوضع الخطط لحل النزاع العربي- الإسرائيلي كان الخيار الثاني هو المفضل، تقديم إشارة لا حركة. فلو أعلن ترامب كما وعد عن “صفقة القرن” وعلى خلفية ما شهدته غزة من عنف في الأيام الأخيرة، فستكون امرا مختلفا: نعي لحل الدولتين. فمن خلال احتقاره للحكمة المقنعة وميوله للتخريب فسيقوم ترامب بدفن الحل الوحيد وخطة العمل للتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وبدون تقديم بديل للعمل. ويرى بيرنز أنه لا ترامب ولا صهره والمفاوض الرئيسي جارد كوشنر من أدى لتراجع حل الدولتين في السنوات الأخيرة ولا لأمراض القادة في المنطقة الذين استنفذتهم المظالم ومظاهر القلق السياسي قصيرة الأمد. والبيت الأبيض ليس مخطئا في طرح أسئلة حول الإستراتيجيات السابقة. إلا أنه وبناء على المعلومات التي تم جمعت عن الخطة الجديدة فما يحرك ترامب وكوشنر هي مجموعة من الإفتراضات المعيبة والأوهام. وأولها هي المناورة على وحول الفلسطينيين في مفاوضات السلام، وتخلي الإدارة بشكل فعلي عن الحوار مع القيادة الفلسطينية وعدم الإلتفات لمظاهر القلق الفلسطينية وتبنيا اجندة اليمين الإسرائيلي المتطرف. ويظهر هذا من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإغلاق القنصلية في القدس الشرقية التي تقوم بتوفير الخدمات للفلسطينيين.
تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
علق الخبير السياسي المصري، المحاضر في جامعة لوباتشيفسكي بمدينة نيجني نوفغورود الروسية، عمرو الديب، على الأنباء حول تسريب بنود صفقة القرن لحل االصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال الخبير السياسي المصري في تصريحات لـروسيا اليوم، إن مصر مع حل القضية الفلسطينية سلميا، وجهودها في هذا الخصوص معروفة للجميع، وسيكون على الحكومة المصرية تكذيب هذه البنود، لأن ما يحدث في سيناء منذ عام 2014، لا يعطي أي انطباع على موافقة مصرية على ما يسمى بصفقة القرن.
تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التسريبات الأخيرة بشأن "صفقة القرن" المزعومة، لا تعدو كونها "بالونات اختبار" تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والإرباك.
وقالت في بيان يوم أمس الأربعاء، إن المطلوب من المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، تصعيد حراكها الرافض للانقلاب الأمريكي، ليس فقط على سياسة الولايات المتحدة التقليدية تجاه منطقتنا، وإنما أيضا على مرتكزات النظام الدولي برمته وعلى الشرعية الدولية وقراراتها.
تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، لدى لقائه وفدا من الأكاديميين والمفكرين والكتاب الأمريكيين، يوم أمس الأربعاء، إن "سياسة الابتزاز لن تجبرنا على قبول صفقة القرن".
وصرح محمد اشتية، بأن "سياسة الابتزاز التي تقوم بها إدارة ترمب سواء بإغلاق مكتب المنظمة التحرير، أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتجفيف المصادر المالية للأونروا وللسلطة الوطنية، لن تجبرنا على الاستسلام والقبول بصفقة القرن".
تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنَّ الأمريكان لديهم بدائل وخيارات للتعامل ما عرف بصفقة القرن، وأنَّ البدائل والخيارات هيَّ الأخطر، لأنَّ البدائل تبدأ بفكرة غزة أولاً، ثمَّ دَمج مشروع غزة أولاً بعد قليل منْ نجاحه، وأنه بعد وقت طويل رُبما في أي خيارات أخرى.
وأضاف «فهمي»، خلال لقائه ببرنامج «وراء الحدث»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي،: «إذًا فكرة خيار غزة أولاً قد يكون بديلاً عنْ خيار صفقة القرن وارد، والبدائل الأخرى في إطار النظر إلى أنه ما يَجري في قطاع غزة حل إنساني، وهذا ليس حلاً إنسانيًا وهذا غير صحيح في تقديري، القضية في غزة سياسية بالأساس، ولها تبعات بطبيعة الحال استراتيجية أو غيرها».
تونس/الميثاق/أخبار السرق الأوسط
قال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، إنَّ تعطيل المصالحة الفلسطينية يَعني تسهيل تمرير صفقة القرن، مضيفا: "نحن أمام ملف محسوم وهو التهدئة مع إسرائيل وكسر الحصار، وتصريحات حماس تُشير لذلك، غير أن بنود المصالحة إلى الآن غير معروف إلى أين وصلت".
وأضاف "عوكل"، خلال لقائه على شاشة الغد الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أنَّ تعطيل الملف يُساعد علي تسهيل صفقة القرن وغزة أمام خيارين، إما النهوض بوضع غزة ومُعالجة القضايا الإنسانية، وإذا لم تنجح المصالحة وظلّت المُماطلة فالخيار الإسرائيل الأمريكي مطروح بجدية وقريب من الحدود ويَتم فرضه بطريقة أو أخرى لا تستطيع السلطات الفلسطينة أنْ تمنع تنفيذه.
وكان وفد من حركة حماس الجانب الفلسطيني، قد غادرَ من معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية، بهدف إجراء مشاورات ثنائية وجماعية مع المسئولين عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، بشأن العديد من الملفات والقضايا التي تتعلق بتعثر ملف المصالحة الفلسطينية، وكذلك وضع التوتر الأمني مع إسرائيل، وكسر الحصار.
https://www.youtube.com/watch?v=Km9zc1RVIjc