تونس/الميثاق/رأي
كثيرةٌ هي الملاحظات التي رصدت ودونت عن ورشة المنامة الاقتصادية، التي يمكننا أن نصفها بموضوعيةٍ تامةٍ ودون انحيازٍ أو أدنى ترددٍ، بأنها فشلت ولم تحقق أيٍ من أهدافها، وأن المشاركين فيها والمنظمين لها قد عادوا منها بخفي حنين، إن لم يكونوا قد عادوا منها يائسين بائسين، محبطين مخزيين، وقد مات لديهم الأمر بتمرير صفقة القرن أو التبشير بها، وتراجعت عندهم احتمالات نجاحها وقبول الأطراف بها.
فقد كانت وجوه الحاضرين المغمورة أصلاً وغير المعروفة كثيراً كالحة، تتوارى عن الأنظار من سوء ما تقوم به، وتحاول الاختباء والتواري عن عدسات الكاميرات، وكأنهم يعرفون أنهم يرتكبون منكراً ويفعلون فاحشاً، فستروا وجوههم، وأخفوا عن وسائل الإعلام شخصياتهم، ورفض الكثيرون منهم إجراء مقابلاتٍ صحفيةٍ أو الإدلاء بآرائهم الشخصية، اللهم إلا من بعض المكلفين بهذه الأدوار الإعلامية والمدفوعين إليها، ورغم أن أدوارهم كانت مرسومة وكلماتهم كانت معدودة، وتصريحاتهم كانت مدروسة، إلا أنهم جميعاً قد وقعوا في سقطاتٍ كبيرة ومواقف مخزية، كشفت عن عميق أزمتهم وسوء تصرفهم، وتعثرهم المتكرر في الكلمات والمواقف.
تونس/الميثاق/رأي
كثيرةٌ هي الملاحظات التي رصدت ودونت عن ورشة المنامة الاقتصادية، التي يمكننا أن نصفها بموضوعيةٍ تامةٍ ودون انحيازٍ أو أدنى ترددٍ، بأنها فشلت ولم تحقق أيٍ من أهدافها، وأن المشاركين فيها والمنظمين لها قد عادوا منها بخفي حنين، إن لم يكونوا قد عادوا منها يائسين بائسين، محبطين مخزيين، وقد مات لديهم الأمر بتمرير صفقة القرن أو التبشير بها، وتراجعت عندهم احتمالات نجاحها وقبول الأطراف بها.
فقد كانت وجوه الحاضرين المغمورة أصلاً وغير المعروفة كثيراً كالحة، تتوارى عن الأنظار من سوء ما تقوم به، وتحاول الاختباء والتواري عن عدسات الكاميرات، وكأنهم يعرفون أنهم يرتكبون منكراً ويفعلون فاحشاً، فستروا وجوههم، وأخفوا عن وسائل الإعلام شخصياتهم، ورفض الكثيرون منهم إجراء مقابلاتٍ صحفيةٍ أو الإدلاء بآرائهم الشخصية، اللهم إلا من بعض المكلفين بهذه الأدوار الإعلامية والمدفوعين إليها، ورغم أن أدوارهم كانت مرسومة وكلماتهم كانت معدودة، وتصريحاتهم كانت مدروسة، إلا أنهم جميعاً قد وقعوا في سقطاتٍ كبيرة ومواقف مخزية، كشفت عن عميق أزمتهم وسوء تصرفهم، وتعثرهم المتكرر في الكلمات والمواقف.