كتب الصحفي اللبناني علي يوسف عن إشاعة تمرد فاغنر:
بغضّ النظر عن اسباب وتفاصيل تمرد رئيس "فاغنر"و من ثم التراجع عن التمرد فإنّ الهمروجة التي رافقت كل ذلك تدل على مدى الخفة في رؤية الامور وعلى الرهان الوهمي على الكذب في صنع حقيقة …!!
يبدو أنّ احدا لم يسأل نفسه كيف يمكن لشركة أمنية لا تملك قضية ولا عقيدة ان تلحق الهزيمة بجيش واحدة من الدول الكبرى والدولة الثانية في العالم من حيث القوة العسكرية …
لقد وصل الغباء الحقيقي والمصطنع لمحللين وصحافيين وسياسيين وفي اكثر من مكان في العالم الى حد الاعتقاد أنّ الاتحاد الروسي انهار وهزم ..!!!!!
والأكثر سخرية ما شهدناه من سعادة لدى بعض اللبنانيين صحفيين وسياسيين نتيجة اعتقاهم ان ما حصل هو هزيمة لمحور المقاومة والممانعة ..!!!
هو امل الوهم والجهل او وهم وجهل الأمل