الأحد، 24 نوفمبر 2024

سياسيو "دار دار زنقة زنقة" خلال الانتخابات و "لا يرحم من مات" بعدها  مميز

02 ماي 2019 -- 20:41:38 613
  نشر في راي و تحليل

تونس/الميثاق/رأي

على أبواب إنتخابات تشريعية و رئاسية قادمة،على أبواب حملات إنتخابية ووعود من المترشحين من كل الفئات و الكل الألوان،على أبواب دقّ أبواب "الزواولة"و التنقل إلى الجهات المنسية لحشد أصوات سكّانها البسطاء و "الفُقراء"  المنسيين .

تجربة الانتخابات 2011 و 2014 جعلت الفئة الكثيرة من الشعب الذي صدّق الوعود الحزبية لحكّام اليوم و مطالب الثورة التي نادوا خلالها بشغل وحرية و كرامة وطنية فلم يتحقق منها لا الشغل و لا الحرية و لا حتى الكرامة الوطنية.

فعن أيّ كرامة نتحدثّ  عندما أصبحنا نموت موتا جماعيا إمّا في البحر بحثا عن عمل و إما ولدانا لم نستطعم الحياة اصلا بسبب خطأ و إما مرضى فقدنا الدواء و إما أصحاء قتلنا دواء فاسد ،و إما نسوة و أطفالا و شبابا مُتنا بحثا عن لقمة عيش.

و يبقى لسائل أن يتساءل عن ما ستفرزه الانتخابات القادمة من وجوه في صدارة المشهد السياسي التونسي و هل يكون وجه لعملة واحدة و هي تحقيق الوعود الانتخابية أو وجهة لعملتين بالتمسك  بالكراسي و تبقا الوعود حبرا على ورق و لا يسعنا إلا أن ننتظر ..عل يلدف الشعب من المنافق مرتين.

 

 

مروى بن عرعار

 

 

آخر تعديل في الثلاثاء, 26 نوفمبر 2019 13:20

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة