ردود فعل عربية كانت منددة و خاصة "مُتفقة" بأن الجولان عربية سورية ،فقطر التي رفض وزير خارجيتها في وقت سابق عدوة سوريا إلى الجامعة العربية ،عبرت وزارة خارجيتها لاحقا عن رفضها القاطع لقرار ترامب.
مصر عبرت عن ثبات موقفها من ان الجولان ارض عربية محتلة ،الخارجية العراقية بدورها انتقدت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، معتبرة إياها متناقضة مع القانون الدولي.
و لم يقتصر رد الفعل على العرب إذ أدانت كل من ألمانيا و فرنسا ما يعتزم أن يقوم به ترامب ،أيضا الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان الذي أعلن أنه سينقل القضية إلى الأمم المتحدة .
أحمد أبو الغيط ،الأمين العام للجامعة العربية وصف قرار ترامب بغير الشرعي و أكّد وقوف الجامعة العربية مع حق سوريا الكامل في اراضيها المحتلة ووصف القرار بالخارج عن القانون الدولي في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي سنة 1981 الذي اعتبر أن قرار فرض اسرائيل ادارتها على الجولان لاغ و باطل،أيضا قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1980 التي أدانت القرارات الاسرائلية و اعتبرتها باطلة ،أيضا قراراللجنة الفرعية لمنع التمييز و حماية الاقليات الصادر سنة 1987 و الذي أدان اسرائيل لانتهاكها حقوق الانسان و قرارات أخرى.
فهل تكون قضية الجولان المحتلة مدخلا لأ لاّ يكون مكان العربية السورية شاغرا؟
مروى بن عرعار