ورغم اعتذار مقدم البرامج الذي يحمل درجة الدكتوراه عن الخطأ الذي وقع فيه، في تغريدة جاء فيها بعد الاعتذار "جلّ من لا يسهو"، إلا أن التلفزيون الأردني اتخذ قراراً بنقله من مقر عمله ومن الظهور على الشاشة، إلى إذاعة مدينة إربد الواقعة شمالي البلاد.
العجلوني عبَّر لموقع "أحداث اليوم" الإخباري عن شعوره بالألم حيال القرار الذي حرمه من ممارسة عمل احترفه لمدة 20 عاماً، مارس خلالها إعداد وتقديم البرامج الإخبارية، بسبب خطأ في "الأوتوكيو" (الجهاز الذي يقرأ منه المواد الإخبارية).
وأوضح العجلوني كذلك أنه في اليوم الذي وقع فيه في هذا الخطأ، كان مطلوباً منه تقديم نشرة الثانية عشرة فجراً، ونشرة السابعة صباحاً، إضافة إلى إصابة أولاده الثلاثة بمرض "الجدري"، ومساحة الراحة قليلة، وكانت ليلة صعبة عليه.
وتابع أن "الانسان يخطئ ويسهو، وقد يفقد شيئاً من التركيز، لذلك لا يجوز المبالغة والتجريح والشتم، فالمذيع يمكن أن يخطئ على الهواء مباشرة".
ولم يفت العجلوني أن يقدم اعتذاره حتى لكل من أساء، ولكل من علق شاتماً، أو شامتاً أو ساخراً “فلهم عذرهم في ذلك، فالطبع البشري قد يعتريه الضعف وسيطرة العاطفة”، حسب تعبيره.