وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الأستاذ مايكل لامونتي من جامعة بوفالو للصحة العامة والمهن الصحية في نيويورك: "إن فعل شيء أفضل من لا شيء، حتى عندما يكون مستوى النشاط البدني أقل من المعدل الموصى به".
وشملت الدراسة أكثر من 6 آلاف امرأة بيضاء، وأمريكية من أصل أفريقي، وأخريات من اصل إسباني، تتراوح اعمارهن بين 63 و99 عاما، وتم قياس مستويات نشاطهن بواسطة جهاز استشعار ديناميكي يرتدونه.
وقال الباحثون إن الأنشطة الخفيفة تمثل النشاط اليومي لأكثر من 55% من النساء الكبار في السن، "وهذا الأمر لافت للنظر لأن المبادئ التوجيهية الحالية للصحة العامة تتطلب بأن يكون النشاط البدني اليومي معتدلا أو قويا لتحقيق الفوائد الصحية المطلوبة"، وفقا لما ذكره الأستاذ لامونتي.
وأضاف لامونتي: "تبين دراستنا لأول مرة أن النساء المسنات يمكنهن الإستفادة من النشاط البدني حتى وإن كان يقل عن التوصيات العامة".
وعلى الرغم من أن الدراسة ركزت على النساء المسنات إلا أن الباحثين يقولون بأن النتائج تبعث رسائل قوية للنساء والرجال، على حد سواء، الأصغر سنا، بأنه من المهم تطوير العادات الصحية بشأن النشاط البدني اليومي حتى يتمكنوا من الحفاظ على صحة جيدة كلما تقدموا في السن.
المصدر: ديلي ميل