وشمل البحث الذي قاده الدكتور دنهولم آسبي من جامعة أديليد، 47 مشاركا قاموا باختبار 3 تقنيات واضحة.
وتتضمن التجارب اختبار الواقع، حيث يقوم الحالم بفحص بيئته عدة مرات في اليوم، ونمط النوم المتقطع، وكذلك تحريض الأحلام الصافية (وهي التي يدرك صاحبها حقيقة أنها حلم) (MILD)، الذي يتضمن الاستيقاظ بعد 5 ساعات من النوم وتذكير نفسك أنك تحلم قبل العودة إلى النوم.
وطلب الباحثون من المشاركين أن يتخيلوا أنفسهم في حلم صاف كجزء من خدعة MILD، وتكرير عبارة: "في المرة القادمة سأتذكر أنني أحلم".
وكُررت الحيل على مدى أسبوع كامل، ثم مر أسبوع دون ممارسة هذه الحيل على الإطلاق.
وكشفت النتائج أن استخدام مزيج من الحيل الثلاث، أدى إلى ارتفاع معدلات النجاح في الوصول إلى الحلم الصافي.
وحقق المشاركون عموما نسبة نجاح بلغت 17%. وبالنسبة لأولئك الذين كانوا قادرين على النوم خلال الخمس دقائق الأولى من استخدام تقنية MILD، وجدت الدراسة أن معدل النجاح كان أعلى من ذلك.
ويقول الدكتور آسبي إن "تقنية MILD تعمل على ما نسميه (الذاكرة المحتملة)، أي قدرتك على تذكر فعل أشياء في المستقبل".
وذكر الباحثون أن للأمر آثارا إيجابية على مجموعة من الأساليب العلاجية. وما زالت الدراسة مستمرة حيث تسعى إلى إشراك أشخاص جدد من جميع أنحاء العالم.
المصدر: ديلي ميل