وقام الباحثون بتعريض الفئران للضغط مدة 18 يوما. وقبل ذلك، قدموا للفئران غذاء عالي الدهون مدة 16 أسبوعا.
وبعد مرور 12 أسبوعا على تناول الطعام الدهني، و136 يوما من المواقف العصبية المستمرة، فحص الباحثون عينات البراز عند الفئران لتحديد معدل التغير في بكتيريا الأمعاء.
وحفز الباحثون الإجهاد عند الفئران بطرق مختلفة، بما في ذلك تعليقها من الذيل وتشغيل أصوات الحيوانات المفترسة، وإمالة القفص.
وتكشف النتائج أن بكتيريا أمعاء الفئران الإناث فقط تأثرت بالإجهاد، وبالمعدلات نفسها المرافقة لتناول غذاء عالي الدهون.
ويعتقد الباحثون أن النساء أكثر عرضة لآثار الإجهاد السلبية، ويمكن أن يعود السبب لاختلاف الطرق التي تستجيب فيها الأمعاء الدقيقة للضغط النفسي، بين الذكور والإناث.
وكشفت الأبحاث السابقة أن الأمعاء السليمة والصحية، تلعب دورا في الحفاظ على المناعة والوزن والصحة النفسية.
المصدر: ديلي ميل