وتقع المنطقة الأولى بمحاذاة نهر النيل في صعيد مصر، على بعد 12 ميلاً من بلدة أبو سيدهم.
وفي حال تبين أن الهضبة الموجودة في تلك المنطقة تمثل بقايا هرم حقيقي، فإنها ستعتبر أكبر هرم تم اكتشافه على الإطلاق.
وقالت ميكول "عند إجراء فحص أدق لعملية التشكيل، تبدو هذه الهضبة ذات قمة مستوية للغاية، وشكلاً مثلثياً متناسقاً، تآكل إلى حد كبير مع مرور الوقت".
ويضم الموقع الثاني، الذي يقع على بعد 90 ميلاً إلى الشمال، شكلاً رباعي الجوانب يصل عرضه إلى 140 قدماً.
وقالت ميكول "تضم الهضبة الثانية مركزاً مربعاً واضحاً، الأمر الذي يعتبر غريباً للغاية بالنسبة لهضبة بهذا الحجم، وهي تكاد تبدو هرمية الشكل عندما يتم النظر إليها من فوق".
وأشارت إلى عثورها على ثلاثة أكوام أصغر حجماً، تماثل في ترتيبها أهرام هضبة الجيزة.
وأردفت قائلة "إن الصور تتحدث عن نفسها، ومن الواضح جداً ما يمكن للموقعين أن يحتويا عليه، ولكن هناك حاجة إلى بحوث ميدانية للتحقق من أن تلك هي، في الواقع، أهرامات".
وذكرت "البيان" الإماراتية أن كلا الموقعين مهم، لأن جميع الأهرامات المعروفة تقريباً بنيت حول القاهرة، أما موقعا ميكول فهما يقعان في الجنوب.
وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن هذا الاكتشاف لا يعد أول اكتشاف أثري يتم التوصل إليه بفضل "غوغل إيرث"، ففي مايو من العام الماضي، عثرت الباحثة الأمريكية سارة باركاك على 17 هرماً مفقوداً.