وذكر الأطباء خلال أحد جلسات الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة أمراض السكري التي عقدت في ميونخ الألمانية، أن القيلولة النهارية، تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من الفئة الثانية، بنسبة 45 %، ويكفي لأن تزداد نسبة الإصابة، أن يقضي الإنسان أكثر من ساعة في النهار بحالة القيلولة.
وخلص الأطباء إلى تلك النتائج، بالاعتماد على نتائج أتى بها 21 عالما، قاموا بتجارب ضمت نحو 300 ألف شخص. حيث نوهوا إلى أن القيلولة لمدة نصف ساعة لا تسبب أية مشاكل، فقط القيلولة لأكثر من ساعة هي التي تعرض صحة الإنسان للخطر.
وبحسب العلماء، فإن ساعة من القيلولة، كافية لأن تنهي حالة النوم السريع، ولا تكفي للدخول بحالة النوم البطيء، ومثل هذه الحالة قد تسبب أضرارا كبيرة بصحة الإنسان، فبرأيهم أن مقاطعة حالة النوم البطيء، قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية، ما يسبب انخفاضا في النشاط الذهني والبدي، فضلا عن اضطرابات في عمل الغدد الصماء، و التي تؤدي للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
ويذكر أن أطباء أمريكيين كانوا قد نوهوا في وقت سابق، إلى أن القيلولة في أوقات النهار والتي تستمر أكثر من 40 دقيقة، ممكن أن تسبب مشاكل في عملية الأيض في جسم الإنسان.