مساحة مضغوطة، يتكوّن من الوضعيات المتتالية للجسم أثناء الحركة. وبمقارنة هذه المسارات يمكن للآلة تحديد نوع الفعل بدقة حتى مع اختلاف إيقاع الحركة. ويؤكد الباحث أن الأساليب الرياضية المستخدمة تتيح تفسيرًا موثوقًا للحركات في ظروف متنوعة.
ويرى مياسنيكوف أن هذا النهج يمتلك تطبيقات واسعة، من بينها تشخيص اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي في المجال الطبي، ورصد الأنشطة المشبوهة في الأمن، إضافة إلى دمجه ضمن أنظمة المنازل الذكية.
وبين الباحث أن الطريقة التي طوّرها حققت متوسط دقة أعلى من الطرق البديلة، وذلك اعتمادًا على قاعدة بيانات معروفة متاحة للعامة. ومع ذلك، يشير إلى أن المشروع ما يزال بحاجة إلى اختبارات أوسع باستخدام بيانات متنوعة ومهام أكثر تعقيدًا.
وأوضح أن المرحلة المقبلة من البحث ستركز على تطوير أساليب للتعرّف على الحركة اعتمادًا على بيانات الفيديو، إلى جانب العمل على إنشاء قاعدة بيانات خاصة لدعم الباحثين في مجالات التعرّف على الأفعال البشرية، مؤكدًا توفر المعدات اللازمة لذلك.
وتأتي هذه الدراسة ضمن مشروع "طرق تشكيل أوصاف سمات الأفعال البشرية"، الذي تدعمه مؤسسة العلوم الروسية في إطار برنامجها لدعم الأبحاث الأساسية للمجموعات البحثية الصغيرة.
المصدر: وكالة سبوتنيك

