وأثارت النتائج دهشة بين الفئة العمرية من 18 إلى 39 عامًا، حيث ارتفعت النسبة من 5.1% إلى 9.7% خلال العقد نفسه، أي تضاعفت تقريبًا، مع استبعاد حالات الاكتئاب لتجنب تضخيم الإحصاءات.
ووصف آدم دي هافنون، أخصائي الأعصاب في جامعة ييل، الظاهرة في مجلة "نيورولوجي" قائلًا: "التحديات المتعلقة بالذاكرة والتفكير أصبحت مشكلة صحية أساسية بين البالغين في الولايات المتحدة".
وفي تطور غير متوقع، لم تشهد الفئة فوق 70 عامًا زيادة مشابهة، بل انخفضت النسبة لديها قليلاً من 7.3% إلى 6.6% على مدار السنوات العشر الماضية، وهو أمر وُصف بـ"غير المألوف" مقارنة بانتشار اضطرابات التراجع المعرفي التقليدي لدى كبار السن.
أبرزت الدراسة دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية، إذ سجلت الفئات ذات الدخل الأقل (أقل من 35 ألف دولار سنويًا) والمستويات التعليمية المنخفضة ارتفاعات تفوق المتوسط العام، مما يعزز الفرضية بأن هذه العوامل محورية في الظاهرة.
كما بلغت النسب الأعلى بين الأمريكيين من السكان الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين، الذين يواجهون بالفعل فجوات هيكلية في الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم.