وبيّن المصدر أنّ "العلماء يستهدفون اختبار التوافق البيولوجي للقرنية وتقييم نتائج زرعها بعد العملية الجراحية. وبعد ذلك ستختبر على الكلاب والقطط وحيوانات أخرى. كما ستبدأ الاختبارات ما قبل السريرية بالتعاون مع شركاء صناعيين. وبعد اكتمال الدورة الكاملة للاختبار على الحيوانات سيتم تطبيق هذه التكنولوجيا على البشر".
وحسب الدكتور "بيوتر تيماشيف" فقد "بدأ الباحثون العمل على تكنولوجيا تشكيل مادة للقرنية الاصطناعية، اعتمادا على مصفوفة كولاجين من الجيل الجديد تم إنشاؤها عام 2022 للتدابير الترميمية بطب الأسنان"، مؤكدا "في الوقت الحاضر، ابتكرنا نموذجا أوليا يتميز بدرجة عالية من الشفافية تصل إلى 90 %. متوافقا تماما بيولوجيا وقابلا للامتصاص البيولوجي".
جدير بالذكر، أنّ الباحثين حصلوا على القرنية الاصطناعية باستخدام طريقة الترسيب الكهربي. حيث يمكن للعلماء ضبط سمك القرنية وانتفاخها حسب حالة المريض.