آخر مشروع ساهم فيه برنامج "الملكة" كان في ليبيا إذ تبنت الناشطة الليبية الدكتورة نجلاء صالح الداعمة للمُشاركة إكرام العرفي مبادرتها التي تحمل اسم " مملكة أطفال السرطان وذوي الإعاقة "،و قد أعلنت الناشطة الليبية يوم أمس الأحد رسميا إنشاء مستشفى لأطفال السرطان ومدرسة لذوي الإعاقة تخدم المجتمع الليبي الذي يعاني من نقص شديد في هذا الاختصاص.
في هذا السيافق،قالت الدكتورة نجلاء في تصريح لجريدة "أرباب القلم" الليبية أن برنامج "الملكة " يتخطى كونه مجرد برنامج عربي يحمل رسالة إعلامية ،إنما هو بات مشؤولية إجتماعية،و أشارت نجلاء صالح أن المُشاركة الليبية تقدمت بمبادرة لتحقيق مرضى السرطان من الاطفال و ذوي الاعاقة و سنحقق ذلك.
في سياق متصل ،صرح صاحب فكرة برنامج "الملكة"،الدكتور مصطفى سلامة أن نماذج نسائية من جميع أنحاء الوطن العربي استطعن من خلال اشتراكهن في برنامج الملكة أن يظهرن للعالم أن المرأة العربية صاحبة رسالة إنسانية و أنها تقدّر وتحترم دورها الاجتماعي و أنها قادرة على الابتكار و الابداع في هذا الدور ، حيث ان جميع المشاركات في برنامج الملكة يقدمن مبادرات إجتماعية حقيقية و يعملن على تطبيقها في المجتمعات التي يعيشون فيها بمنتهى الإخلاص.
من جهتها صرحت سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين أنها سعيدة بهذا الخبر،مؤكدةأن الاعلام استطاع بالفعل و من خلال برنامج الملكة أن يحفز أصحاب القرار و المقتدرين على إتخاذ خطوات في مشاريع إنسانية إذ يُعتبرالاعلام مسؤولا اولا و اخيرا حيث عن تحفيز المجتمعات نحو العمل الانساني.