وتؤكد تقارير نشرت سابقا، على وجود مياه متجمدة على سطح كوكب المريخ، وإن تحليل هذه المياه كان الهدف الأساسي للعلماء من أجل فهم كيفية تغير هذا الكوكب مع مرور الوقت، خاصة إذا كان وجودها يعني أنه صالح للحياة.
وقام الباحثون باستخدام البيانات التي جمعتها مركبة الفضاء التابعة لناسا من خلال مسح الكوكب الأحمر، بتتبع ظواهر التعرية وفعل الرياح وآثار الجليد الذي كان يتقدم ويتراجع على مر الوقت، مما أعطى الباحثين جدولا زمنيا بها لحين انتهاء العصر الجليدي الأخير.
ويذكر أن دراسة تغير المناخ على سطح المريخ، يعطينا فكرة عن ظاهرة الاحتباس الحراري التي تحدث على كوكب الأرض، ويزودنا بمعرفة ما يمكن أن يحدث للأرض في المستقبل باعتبار المريخ أقرب كوكب للأرض في النظام الشمسي.