فقد خلصت دراسة طبية إلى أن لكمية الطعام المتناولة تأثيرا على مزاج الإنسان، كما أن لنسبة السعرات الحرارية في الجسم ارتباطا بالشعور والنوم والحياة الجنسية.
وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون من مركز بينينغتون للأبحاث الطبية الحيوية، عينة متطوعين تتراوح أعمارهم بين 20 و57 عاما، بحسب ما ذكرت صحيفة "إل إي تايمز".
وقام متطوعون في التجربة بتخفيض السعرات الحرارية في غذائهم بنسبة 25 في المئة، فيما حافظ آخرون على عاداتهم الغذائية المألوفة.
ووجدت الدراسة أن من خفضوا السعرات الحرارية، على مدى عامين من الزمن، كانوا أسعد في حياتهم وأقل إرهاقا وأفضل نوما.
ودعا كوربي مارتان، وهو باحث مركز بينينغتون للأبحاث الطبية الحيوية، الراغبين في خفض أوزانهم إلى عدم الخشية من تضرر حياتهم، قائلا إنهم سيصبحون في حال أفضل مما كانوا عليه.